بعد إنشاء دائرتين داخليتين للشكاوى في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) تم الإبلاغ عن حالات تمـ.ـييز وعنـ.ـصرية تجاه اللاجئين من قبل موظفي المكتب.
وانتقدت متحدثة باسم كتلة حزب اليسار البرلمانية “عدم التصـ.ـدي بحزم للعنـ.ـصرية” داخل المكتب.
قالت وزارة الداخلية الاتحادية ردا على طلب إحاطة قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، تم الإبلاغ عن 13 حالة تتعلق بالتمـ.ـييز والعنـ.ـصرية من قبل موظفي المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
وعلى إثر ذلك تم رفع دعوى ضـ.ـد موظفين في حالتين من الحالات التي الإبلاغ عنها، بتهـ.ـمة اتخاذ “مواقف يمـ.ـينية” وفي حالة أخرى تعلق الأمر بتهم لموظفين بـ “التمـ.ـييز بسبب المعـ.ـتقد الديـ.ـني”.
وحسب ما جاء في رد وزارة الداخلية حول الموضوع، فإن حالات التمـ.ـييز والعنـ.ـصرية التي تم الإبلاغ عنها لم تكن أثناء الاستمـ.ـاع إلى لاجئين وسؤالهم عن أسباب ومبـ.ـررات تقـ.ـديمهم لطلب اللجوء، وإنما أثناء أحاديث داخلية بين الموظفين.
وفي عشر حالات تم استدعاء موظفين ومثولهم أمام مسؤولي “المركز الاستشاري للنـ.ـزاعات الخطيـ.ـرة في العمل والتنـ.ـمر والتحـ.ـ رش الجنـ.ـ سي” الذي تم إنشاؤه عام 2018 في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف).
وبعد “التحقيق والبحث المستفيض” تبين للمركز الاستشاري أن سبب الخـ.ـلافات بين الموظفين كانت “العلاقات الشخصية”، حسب رد وزارة الداخلية على طلب الإحاطة من كتلة حزب اليسار، أي يمكن القول إن بعض البلاغات كانت كيـ.ـدية.
لكن النائبة أوله يلبكه، مسؤولة الشؤون الداخلية في كتلة حزب اليسار، قالت “لا يتـ.ـم التصـ.ـدي بشكل حـ.ـازم للتصرفات العنـ.ـصرية (داخل بامف)،
وأضافت : بل على العكس من يخبـ.ـرون عن مواقف وتصـ.ـرفات تنم عن تمـ.ـييز، يجب أن يتوقعوا تعـ.ـرضهم للمضايقة” وذلك حسب ما تفيد به معلومات سـ.ـرية لدى “بامف” حصـ.ـلت عليها يلبـ.ـكه التي طالبت “مسؤولي بامف بالتعامل جـ.ـديا مع التـ.ـبليغات والتحـ.ـرك وتقـ.ـديم المسـ.ـاعدة بأسرع ما يمكن”.
تجدر الإشارة إلى أكثر من 8100 موظف يعملون في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين “بامف” في 63 مركزا في مختلف أنحاء ألمانيا،
وحوالي 24 بالمائة من الموظفين ذوو أصـ.ـول مهاجرة، أي ما يساوي ضـ.ـعف نسبتهم في إدارات الدولة الأخرى.
وحسب وزارة الداخلية ليست هناك قواعد عامة وإجراءات محددة يتم اتخاذها لدى معالجة وبحث تهـ.ـم بالعنـ.ـصرية يتم توجيهها إلى موظفين مسؤولين عن دراسة طـ.ـلب اللجوء والبت فيه، من قبل زملائهم حيث يقوم المكتب أي “بامف” بدراسة كل حالة على حدة واتخاذ الإجراءات المناسبة لكل منها.
ع.ج (د ب أ)